الثلاثاء، 23 فبراير 2010

ملايين من الصفر...الإنترنت تجارة العصر الرابحة / طريقك لدخول عالم التجارة الإلكترونية

ملايين من الصفر...الإنترنت تجارة العصر الرابحة

طريقك لدخول عالم التجارة الإلكترونية

قصص النجاح


جوجل "Google" الإمبراطورية الإفتراضية الأكبر.


نحن هنا لسنا بصدد عرض مفصل لكل صغيرة و كبيرة عن جوجل لكننا فقط سنستعرض التجربة بشكل عام لتوضيح تجربة تعد من أنجح تجارب التجارة الإلكترونية إن لم تكن أنجحها بالفعل. تأسست جوجل بالمشاركة بين لاري بيج و سيرجي برين الدارسين بجامعة ستانفورد. الشركة أخذت شكلها الرسمي الأول في 4 سبتمبر(أيلول) 1998. جوجل ككل قامت على أساس فكرة و إبتكار مشترك بين لاري بيج و سيرجي برين أثناء دراستهم العليا في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا. الفكرة بشكل عام و مختصر و بدون شرح تقني قائمة على تنفيذ معادلات و خوارزميات لتحليل العلاقات و المحتويات بمواقع الإنترنت لترتيب نتائج البحث بأفضل شكل مناسب لاحتياجات المستخدم. لكن و بسرعة كبيرة جدا تحولت جوجل من مجرد فكرة و مشروع للدراسات العليا إلى مؤسسة تجارية ضخمة لها تأثيرها الفاعل على الإقتصاد العالمي.
مصدر الدخل الأساسي لجوجل هو عن طريق نشر الإعلانات ذات العلاقة في نتائج البحث عن طريق محركها للبحث بالإضافة لخدماتها الأخرى مثل البريد الإلكتروني و الخرائط الإلكترونية و الأدوات المكتبية و الشبكات الإجتماعية و مشاركة الفيديو بالاضافة إلى بيع بعض التقنيات التي لا تحتوي على الإعلانات.
هذه المصادربَنَت لجوجل إمبراطورية ذات أرقام فلكية.
مجموع أصولها: 31.768 مليار دولار أمريكي.
و دخل: 21.796 مليار دولار أمريكي.
و ربح تشغيلي: 6.632 مليار دولار أمريكي.
و ربح صافي: 4.227 مليار دولار أمريكي.
و جيش من: 20,164 موظف.



الدروس المستفادة:

  • استثمر في نفسك أولا
  • شارك المبدعين القابلين للنجاح
  • يمكنك بناء ثروة من المال باستخدام ثروة من نوع آخر مثل عقلك


يوتيوب "YouTube" ليس أداة ترفيهية.



"يوتيوب هو موقع لمشاركة مقاطع الفيديو" هذا هو الوصف الأكثر إقتضابا لهذا الكيان الضخم و الذي يمكن أن تستخرج منه الكثير و الكثير من التعريفات و العبارات التي يمكنها وصف هذا الكيان بشكل أفضل من هذه العبارة القصيرة. يوتيوب تأسس في فبراير(شباط) 2005 عن طريق ثلاثة من الموظفين السابقين في شركة باي بال"PayPal"  هم تشاد هيرلي و ستيف تشين و جاود كريم. اسم يوتيوب و خدمته بدأت في الصعود بسرعة الصاروخ الأمر الذي لفت انتباه إدارة العملاق جوجل لتقوم جوجل بشراء يوتيوب في أكتوبر تشرين الأول من العام 2006 في صفقة قياسية بمبلغ 1.65 مليار دولار أمريكي.
موقع يوتيوب لم يكن ابتكارا أو اختراعا علميا بقدر ما كان فكرة تجارية بالمقام الأول استطاعت أن تحقق النجاح المطلوب أو ربما أكثر بكثير.


شاهد إنطلاقة يوتيوب"YouTube"



الدروس المستفادة:

  • ليس بالضرورة أن تكون مخترع لكن يجب أن تكون مفكر
  • كلما كانت فكرتك أكثر إفادة و مطلوبة سيكون أسهل أن تسوقها و تنشرها
  • لا تجعل الوظيفة الجيدة أكبر طموحاتك ولا تضع حدود لهذه الطموحات


نظرة واضحة على التجارة الإلكترونية



التعريف العام

التجارة الإلكترونية "E-Commerce" و بتعبير أدق الأعمال الإلكترونية "E-Business" هي كل الأعمال و العلاقات القائمة بين طرفين بهدف الربح المادي و تكون تكنولوجيا المعلومات بشكل عام و الإنترنت بشكل خاص هي وسيلة اتصال بين الطرفين.


التعريف القانوني المصري

ورد في المادة الأولى من مشروع قانون التجارة الاليكترونية المصري تعريف لها بأنها "كل معاملة تجارية تتم عن بعد باستخدام وسيلة إليكترونية" و لم يتم تحد أشكال معينة لهذه الوسيلة نظرا للتطور السريع و المطرد لهذا المجال مما يؤكد إحتمالات ظهور وسائل جديدة للتجارة الإلكترونية في المستقبل.


أنواع الأعمال و العلاقات الإلكترونية

كما أوضحنا في النقاط السابقة فالتجارة و الأعمال بشكل عام قائمة على أنواع مختلفة من العلاقات بين تصنيفات مختلفة من الكيانات سواء من الأفراد أو المنظمات و المنشآت و التي يمكن توضيحها من خلال التصنيفات التالية.

  • عمل إلى عمل "business-to-business B2B" أحد أهم مظاهر الأعمال الإلكترونية و أكثرها تأثيرا في الإقتصاد. مثال عليه موقع علي بابا"Alibaba"
  • عمل إلى مستهلك "business-to-consumer B2C" الشكل الأشهر لأشكال التجارة و الأعمال الإلكترونية. مثال عليه الشراء من موقع شركة ديل"Dell"
  • عمل إلى موظف "business-to-employee B2E"
  • عمل إلى حكومة "business-to-government B2G"
  • حكومة إلى عمل "government-to-business G2B"
  • حكومة إلى حكومة "government-to-government G2G"
  • مستهلك إلى مستهلك "consumer-to-consumer C2C" يتمثل في مواقع التي تتيح للمستخدمين بيع سلع و تبادلها بين بعضهم البعض من خلال الموقع. مثال عليه موقع إيباي"eBay"
  • مستهلك إلى عمل "consumer-to-business C2B"



مزايا التجارة الإلكترونية

جميع الأنواع و الأشكال السالف ذكرها للتجارة الإلكترونية تشترك في مميزات عدة جعلتها تزاحم الأشكال التقليدية للتجارة و الأعمال و لفتت إليها أنظار الكثير من المهتمين و الذين استطاع الكثير منهم النجاح و الوصول لهدفة عن طريق الريادة و السبق في هذا المجال و في ما يلي استعراض لبعض مزايا التي تميز التجارة الإلكترونية عن التجارة التقليدية.

  • ابتكار و انشاء سلع افتراضية تثري السوق و توسعه ولا تواجه صعوبات كبيرة في إنتاجها.
  • السرعة العالية في أداء المعاملات.
  • سهولة النشر و الدعاية للمنتج مع تعدد الوسائل و سهولتها نسبيا.
  • عدم الحاجة إلى رأس مال كبير.
  • السرعة في التطور مما يساعد على إيجاد أدوات جديدة باستمرار.
  • سهولة الاتصال بين الأطراف المختلفة.
  • ضخامة السوق مما يخلق جوا تنافسيا يفيد العملية الإنتاجية بشكل كبير.


مشاكل و عيوب التجارة الإلكترونية

وجود كل هذه المميزات للتجارة الإلكترونية لا يجعلها خالية من المشاكل و العيوب و نقط الضعف التي تعوق نموها و التي يعمل الألاف بل الملايين من العقول على حلها و في ما يلي استعراض لبعض هذه الشاكل.

  • أزمة الثقة التي تكون بين الطرفين في ظل بعد المسافة بينهما.
  • صعوبة الرقابة على المعاملات.
  • سهولة خرق حقوق الملكية الفكرية خاصة لمنتجات السوفت وير"Software" بأشكالها.
  • وجود بعض المعوقات في التعاملات المادية مع الاختلاف في حجمها من مكان لآخر.
  • سرعة التطور التي يمكن أن تمثل عاملا سلبيا على من لا يستطيع مجاراتها.

ما الذي تحتاجه لدخول عالم التجارة الإلكترونية

وجودك كطرف في أحد أشكال التجارة الإلكترونية السالف ذكرها يعني دخولك الفعلي لعالم التجارة الإلكترونية سواء كنت صاحب عمل أو موظف أو مستهلك أو عنصر في جهة حكومية. لكن لتبدأ الدخول في هذا الأسلوب و الشكل الإقتصادي الجديد سيكون عليك التأكد من توافر بعض العناصر الضرورية لتقدم على هذه الخطوة. و سنقوم هنا باستعراض هذه العناصر على حسب شكل الجهة و ما تحتاجة.

  • المستهلك: في حال كنت مستهلك و ترغب في استخدام وسائل التجارة الإلكترونية للحصول على إحتياجاتك و التسوق و الإستفادة من حجم التنافسية في هذا السوق الكبير التي تزيد من عامل الجودة في المنتج. فسيكون عليك أن تتأكد من توافر العناصر التالية لتبدأ التسوق على الانترنت الآن.
    1. وسيلة الإتصال: يجب أن يكون لديك وسيلة إتصال بعالم التجارة الإلكترونية و الوسيلة الأكبر و الأكثر انتشارا هي الإنترنت مع العلم أنها ليست الوسيلة الوحيدة مع تطور وسائل أخرى مثل الهواتف المحمولة.
    2. وسيلة للدفع: يجب أن يكون لديك وسيلة للدفع الإلكتروني للحصول على الخدمات و المنتجات المطلوبة. و يوجد وسائل مختلفة و متعددة للدفع منها على سبيل المثال. (البطاقات مثل فيزا"Visa" و ماستر كارد"Master Card" - التحويلات البنكية - خدمات تحويل الأموال مثل ويسترن يونيون"Western Union" و البريد المصري - البنوك الإلكترونية مثل باي بال"PayPal" و إي جولد"e-gold") و تعتبر هذه الوسائل هي الأكثر انتشارا لكن و مع تزايد الطلب على منتجات و خدمات التجارة الإلكترونية لا يتوقف المختصون و العاملون بالمجال عن ابتكار وسائل دفع جديدة للتسهيل على المستهلك خصوصا مع وجود بعض المعوقات في بعض الدول خصوصا النامية منها.
    3. الخبرة الكافية: لتقوم بالشراء من على الإنترنت يجب أن يكون لديك قدر كافي من الخبرة و المعرفة بعالم الانترنت ليكون لك القدرة على الوصول إلى المنتج أو الخدمة التي ترغب بشرائها بأفضل جودة و أقل سعر.
  • صاحب العمل "البائع": إذا كنت صاحب عمل و منتج لسلعة أو مقدم لخدمة معينة فالإنترنت بالنسبة لك هو معرض يعرض منتجاتك للعملاء في أي مكان في العالم و في أي وقت و بأفضل شكل و بأقل التكاليف. و للبدء في البيع على الإنترنت أنت تحتاج للآتي.
    1. وسيلة عرض لمنتجاتك: و ليس بالضرورة هنا ان تكون وسيلة العرض هذه هي موقع خاص بأعمالك يكن يمكنك أن تبيع منتجاتك عن طريق الدعاية لها و نشرها بإستخدام وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني و النشرات الدورية و الصفحات التي يمكنك إنشائها في المواقع التي تسمح بذلك مثل أمازون و إيباي بالإضافة للوسيلة الأشهر و الأفضل و هي أن يكون لك موقعك الخاص الذي يحمل طابعك و طابع منتجك و أفضل الحلول هو استغلال جميع الوسائل المتوفرة للحصول على أكبر قدر من الإنتشار لمنتجك.
    2. وسائل للتعاملات المالية: و هنا لم أحدد هذه الوسائل بوسيلة للقبض لأنك كصاحب عمل و متاجر على الإنترنت ستحتاج للقبض من عملائك و الدفع لجهات أخرى قدمت لك منتجات و خدمات أخرى ساعدتك على بيع منتجك. فسيكون عليك توفير وسائل يمكنك عن طريقها دفع تكاليف مشروعك كما سيكون عليك توفير وسائل لعملائك تمكنهم من دفع ثمن سلعتك بسهولة
    3. المنتج أو الخدمة: يجب و قبل كل شئ أن يكون لديك ما تبيعه سواء كان منتج أو خدمة و ليس بالضرورة أن يكون لديك رأس مال ضخم و مصنع كبير لتقوم بتقديم منتج أو خدمة للبيع و سنقوم بتوضيح هذه النقطة بشكل أكبر في النقطة الخاصة بالأفكار التي يمكنك تطبيقها في مشروعات التجارة الإلكترونية و كيف تقوم بإيجاد منتج يمكنك بيعه من العدم.
    4. الخبرة الكافية: و الخبرة الكافية المطلوبة للبائع أو صاحب العمل ليس بالضرورة أن تكون متوفرة فيه شخصيا و لكن على الأقل يجب أن يكون لديك ضمن موظفيك أو شركائك من لدية الخبرة الكافية للدخول في هذا المجال بل يمكنك توظيف عمال يقومون بالعمل معك عن طريق الإنترنت أيضا.
  • الموظف: في الغالب أنك قد سمعت من قبل عن مصطلح العمل من البيت و من أشهر أشكاله هي المبيعات عبر الهاتف أو ما يطلق عليه "Tele Sales" و من أشكاله على الإنترنت مقدمي الخدمات المستقلين أو "Freelancers" و مقدم الخدمات المستقل هو موظف يقوم بالعمل لصالح جهة معينة بدون الإرتباط بكثير من الاشكال القانونية للعلاقات بين العامل و صاحب العمل مع إعطاء حرية أكبر للعامل و من الوظائف المطلوبة بهذا الشكل موظفين الدعم الفني و خدمة العملاء و المصممين و المبرمجين و مطورين البرمجيات.
  1. أن يكون لديك ما تقدمة: و هنا سوف تحتاج لأن يكون لديك قدرات و مهارات يحتاجها أصحاب الأعمال الباحثين عن موظفين و أكثر المهارات المطلوبة لهذا الشكل من التوظيف (تطوير المواقع و تصميمها و برمجتها - البرمجة - تصميم الجرافيك - مهارات موظفين خدمة العملاء و الدعم الفني)
  2. وسيلة للوصول لصاحب العمل: يعتبر أحد أكبر المواقع و الشبكات التي تفسح المجال لهذا النشاط هو موقع أوديسك"oDesk" و هناك موقع عربي شبيه بأو ديسك و لكن أصغر حجما بكثير و لكنه يفيد من يواجهون مشاكل في التعامل باللغة الإنجليزية. و هو موقع خلية نت



  3. و يتيح لك الموقع عرض خدماتك في مجال خبراتك للجهات التي تحتاجها مع مراقبة العلاقة بين مقدمي الخدمات و الجهات المستفيدة منها في مقابل الحصول على عمولة من المبالغ المتفق عليها بين الطرفين و حسب إحصائيات أوديسك فإن المتعاملين على أوديسك قد جنوا ما يقارب 68 مليون دولار أمريكي. و ذلك حسب ما هو منشور يوم 20 أبريل "نيسان" 2009 و يوجد على موقع أوديسك في نفس اليوم 1301 مقدم خدمة من مصر متوسط راتب الفرد منهم في الساعة 15.18 دولار أمريكي.
  4. شروط أساسية يجب أن تتوافر بشكل بديهي من توافر وسيلة لإتصالك بالإنترنت و وجود الخبرة الكافية لديك للتعامل مع هذه الجهات و في هذا المجال و كذلك وسائل للتعاملات النقدية في الدفع أو القبض.
  • الحكومات: دخول الحكومات لمجالات التجارة و الأعمال الإلكترونية يحتاج إلى تطورات و تغييرات جوهرية في أشكال التعاملات و إتخاذ القرارات و الهيكلة الإدارية و يعتبر أحد أمثلة محاولات الدخول لعالم الأعمال الإلكترونية ما يعرف بالحكومة الإلكترونية و ن مظاهره في مصر موقع بوابة الحكومة المصرية على الإنترنت و الذي يقدم للمواطنين مجموعة مختلفة من الخدمات لكن مثل الكثير من اشكال الحكومات الإلكترونية في الدول النامية فلا زال مشروع الحكومة الإلكترونية في مصر يحتاج الكثير من التطوير و العمل.


الأزمة المالية العالمية و قطاع تكنولوجيا المعلومات

ظهرت كثير من التقارير الإقتصادية و من العديد من المنظمات عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على القطاعات الإقتصادية أحد هذه التقارير قام بترتيب القطاعات على حسب تضررها من الأزمة و جاء على راس القائمة قطاع بنوك في حين جاء قطاع تكنولوجيا المعلومات في المركز السابع كأقل المتأثرين سلبا من الأزمة. بل أن البعض من المحللين و العاملين في المجال ذهب إلى توقع نمو و زيادة في الطلب على الخدمات المتعلقة بالقطاع بغرض استخدام حلول القطاع في خفض التكاليف و زيادة القدرة على التحكم في النشاط و الإنتاج للمرور من الأزمة بسلام.
بل و ذهبت بعض التوقعات إلى توقع حدوث نمو في الإقبال على التوجه إلى التجارة الإلكترونية و محاولة إستخدام الإنترنت كمصدر للرزق يخفف من وطأة الأزمة بالنسبة للمتضررين منها من العاملين و الموظفين فاقدي أعمالهم. أو حتى استخدام الإنترنت لصقل مهاراتهم لمساعدتهم على مواجهة المنافسة الشرسة في سوق العمل في ظل الظروف الحالية.



الآن موعد دخولك إلى عالم الإنترنت من باب التجارة الإلكترونية

كما أوضحنا من قبل في النقطة الخاصة بأنواع الأعمال و العلاقات الإلكترونية فإن عليك قبل دخول عالم التجارة الإلكترونية أن تحدد الشكل الذي ستدخل به في هذا المجال. و الشكلين المستهدفين في مقالنا هما كموظف و كصاحب عمل.


ابدأ في الربح من الإنترنت كموظف

إذا كنت تريد العمل على الإنترنت فيجب عليك أن تفكر أولا ما هي الوظيفة التي يمكنك أن تتمكن منها وتجيدها و تحقق منها عائد. بشكل عام الوظائف التي تطلب على الإنترنت متمثلة في الوظائف التالية بشكل كبير و التي سنعرضها مع طرح أهم المهارات المطلوبة لكل من هذه الوظائف.

  • مصمم مواقع: يكون لديه حس فني و قدرة على التعامل مع برامج تصميم الجرافيك مثل الفوتوشوب"Photoshop" و لغة HTML و CSS مع بعض المهارات الإضافية التي يمكن أن تُطلب مثل العلم بتقنية AJAX و التصميم بالفلاش"Flash Animation" و المعرفة بقواعد WEB 2.0
  • مبرمج مواقع: يكون لديه قدرة على ترتيب أفكارة بشكل منظم أولا ثم يكون لديه معرفة بأحد لغات برمجة الإنترنت مثل ASP و PHP و JavaScript مع المعرفة بنظام قواعد بيانات مناسب مثل Access و MySQL
  • مصمم جرافيك: التمكن من برامج تصميم الجرافيك ثنائية و ثلاثية الأبعاد مثل Photoshop, Corel Draw, Illustrator, 3D MAX, AutoCad مع الخبرة بالجوانب الفنية بشكل كبير و أحد أشهر المواقع التي تتيح عملية بيع و عرض المنتجات الفنية المختلفة موقع ديفاينت أرت"Deviant Art"
  • مبرمج: و يكون على معرفة بلغات البرمجة المستخدمة في تنفيذ برمجيات سطح المكتب و هي كثيرة و منها على سبيل المثال VisualBasic, C++, C#, Delphi مع المعرفة أيضا بنظم قواعد البيانات مثل Oracle, SQL Server, Access
  • مديرين مواقع: و هي وظيفة تطلب كثيرا و لا تحتاج لكثير من المهارات لكن أهم متطلباتها هي الوقت و المعرفة الواسعة و الإطلاع بعالم الإنترنت و مجال تخصص الموقع المطلوب إدارته و تعتبر هذه الوظيفة عند البعض وظيفة انتقالية يتم التعامل معها كمرحلة لكسب الخبرة و الإنتقال إلى أحد وظيفتي برمجة أو تصميم المواقع.
  • التسويق: و تتطلب الوظيفة كمثيلتها في الحياة العادية القدرة على بناء شبكات العلاقات و الوصول لأكبر كم من العملاء و لكن بشكل مختلف باستخدام أدوات مثل البريد الإلكتروني و المنتديات و النشرات الدورية و الشبكات الإجتماعية و غيرها و في العادة يكون التعامل مع هذه الوظيفة كما في الحياة العادية بالعمولات و في الغالب لا يكون لها شروط خاصة حيث يترك لك صاحب العمل الحرية في العمل مع دفع العمولة في حالة تحقيق الهدف.
  • الترجمة: كثيرا ما يطلب أشخاص و شركات هذه الخدمة على الإنترنت لترجمة نصوص بين اللغات المختلفة و بالطبع تحتاج هذه الوظيفة لإتقان للغات المطلوبة و لأسلوب الترجمة الأفضل.
  • خدمة العملاء و الدعم الفني: المطلوب الأول في موظفين خدمة العملاء هو القدرة على التحدث بلباقة و التعامل مع العميل بأفضل شكل بالإضافة إلى الوقت الكافي. و في الغالب لا يشترط خبرة في مجال عمل الشركة نظرا لأن في أغلب الأحوال تقوم الشركات بتزويد موظفينها في هذه المواقع بوسائل تعريفية بنشاط الشركة و الأسئلة المتوقعة من العملاء للرد عليها. مع ملاحظة أن الخبرة في المجال تطلب بشكل أكثر في حال وظائف الدعم الفني.


ابدأ مشروعك الخاص على الإنترنت الآن

الآن نأتي للأفكار التي يمكنك تنفيذها كمشروعات خاصة بك تدخل بها عالم التجارة الإلكترونية. أولا ما اللذي تحتاجة لتبدأ تجارتك الإلكترونية على الإنترنت.
  • المنتج: و المنتج يمكن أن يكون سلعة مادية "مثل: كتاب مطبوع" أو سلعة إفتراضية "مثل: كتاب إلكتروني" أو خدمة "مثل: خدمة الإستضافة" و سنتناول في هذه النقطة مجموعة من السلع و الخدمات التي يمكنك أن تتخذها كبداية لطريقك في التجارة الإلكترونية. بل و كيف يمكنك أن توجد سلعة من العدم لتبيعها على الإنترنت بسهولة. و سنركز في أمثلتنا على السلع الإفتراضية و الخدمات و نبتعد عن السلع المادية لإنها لا تناسب كبداية لهذا النشاط نظرا لإحتياجها لتكاليف مرتفعة نسبيا في تجهيز البضائع و شحنها.
  • خدمات الإستضافة و حجز أسماء المواقع: هذه الخدمة لن تحتاج منك ميزانية ضخمة لبدايتها فيمكنك أن تبدأ بأحد الأشكال التالية
    • كموزع بالعمولة لأحد الشركات الكبيرة المقدمة لهذه الخدمة مثل هوست مونستر"Host Monster" و لونار بيدجز"Lunar Pages" و هوست جيتور"Host Gator" و يمكنك بتحويلك لعميل إلى هذه الشركات أو حجز إستضافة مع أحد هذه الشركات لصديق أو قريب أو حتى شخص التقيت به على الإنترنت أن تحصل على عمولة في حدود 60 دولار أمريكي.
    • أما في حال أردت أن تبدأ أعمالك و نشاطك بمظهر أكثر استقلالية و لديك الإستعداد لتحمل بعض النفقات لبدأ نشاطك فيمكنك أن تبدأ نشاطك بشركة مقدمة لخدمات الإستضافة بنظام الموزعين"Resellers" و يمكنك استخدام عروض الموزعين من شركة هوست جيتور أو بالبحث عن عروض أفضل على الإنترنت.
    • الخيار الثالث هو أن تقوم باستئجار الخادم"Server" الخاص بك و في هذه الحال تكون التكلفة مرتفعة أكثر من الخيار السابق و أكثر حاجة للخبرات القادرة على إدارة السيرفرات و متابعتها و من أكبر مقدمي خدمات تأجير السيرفرات شركتي ليكويد ويب"Liquid Web" و شركة سوفت لاير"Soft Layer"
  • البرمجيات: إذا كان لديك القدرة على صنع برمجية من أي نوع (لعبة - برنامج تجاري - سكربت لموقع ديناميكي) فسيكون من السهل جدا لك أن تبدأ ببيع منتجك على الإنترنت بدون الحاجة لرأس مال كبير للحصول على منتجك لكنك ستحتاج لمجهود كبير. بل حتى يمكنك أن تنشئ شركة متخصصة في هذه الخدمات ما دام لديك من الإمكانيات ما يؤهلك لذلك.
  • متجرك الإلكتروني: كما هو الحال في الحياة العادية فيجب أن يكون لك منفذ بيع لتبيع فيه سلعتك كذلك هو الحال في التجارة الإلكترونية يجب أن يكون لك منفذ البيع الخاص بك و لا يشترط أن يكون منفذ بيعك هو موقع على مساحة مدغوعة بإسم نطاق"Domain Name" مدفوع لكن يمكنك أن تبدأ باستخدام الخدمات المجانية المقابلة لهذه الخدمات و لكنك بهذا ستفقد كثيرا من المصداقية أمام عملائك. و لإعداد متجر إلكتروني على مستوى محترم عليك أولا التخطيط للغرض من الموقع و السلعة أو الخدمة التي سيتم تقديمها من خلاله ثم و تحديد إسم لمشروعك و حجزه و أنصحك بعدم التأخر في حجز إسم موقعك فقد يضيع منك. ثم العمل على تنفيذ الموقعمن ناحية التصميم و البرمجة سواء بنفسك أو بالإستعانة بمتخصصين ثم حجز استضافتك و نشر موقعك و بدء العمل
  • وسائل الدفع: عليك أن توفر على موقعك وسائل دفع لعملائك تكون سهلة و سريعة و آمنة فتوافر هذه الصفات في وسائل الدفع تعتبر أحد عوامل المنافسة بين أصحاب المجال الواحد و فيما يلي أمثلة بوسائل الدفع الأفضل و الأسهل للبائع و المشتري.
  • الدفع ببطاقات الإئتمان: و هي تعتبر أكثر وسائل الدفع إنتشارا على الإنترنت و لكنها معقدة نسبيا في حالأردت أن تتم المعاملة مباشرة بينك و بين العميل بدون وسيط فستحتاج لكثير من الإجراءات و الإعتمادات و الأوراق. لكن يوجد موقع يسمى تو تشيك أوت"2Checkout" , هو يمكنك من استقبال الأموال من عملائك باستخدام بطاقاتهم الإئتمانية عبر تو تشيك أوت.
  • البنوك الإلكترونية: من أمثلتها باي بال"PayPal" و ماني بوكر."Moneybookers" و لكن للأسف هذه الوسائل غير منتشرة في الوطن العربي كثيرا خاصة أن باي بال و هو أكبر و أشهر البنوك الإلكترونية لا يقدم الخدمة داخل مصر.
  • التحويل الفوري: تعتبر وسيلة سهلة و أمنة و أكثر ما يميزها أن أي شخص يستطيع استخدامها فإذا كنت في مصر مثلا يمكنك التحويل بين مكاتب البريد المصري المنتشرة في أنحاء الجمهورية بسهولة أو إذا كان التعامل مع طرف خارج مصر يمكن استخدام خدمات ويسترن يونيون"Western Union" لتحويل الأموال و فروعها منتشرة في العالم بشكل مرضي إلى حد كبير و في مصر أيضا خصوصا في ظل التعاون بين البنك العربي الإفريقي مع ويسترن يونيون فيمكنك التعامل مع جميع فروع البنك كفروع لويسترن يونيون.
  • الخبرة و الأيدي العاملة: كثير من الناس يعتقد أن الربح من التجارة الإلكترونية أمر بسيط و يتم عبر فقط تواجده على الإنترنت عدد ساعات قليلة كل يوم هذا ممكن و لكن هذا لا ينجح دائما فلا عاذد بدون مجهود و الجماعة تؤدي أفضل بكثير من الفرد. فإذا كونت خطة عملك لدخول مجال التجارة الإلكترونية لا تتردد في دعوة شركاء من أصدقائك و زملائك للبدء بالقوة الكافية و تجنب الفشل. خصوصا إذا لم يكن لديك القدرة على توظيف فريق عمل يساعدك في إدارة مشروعك.


الربح من الإعلانات

ربما سمعت من قبل عن شئ يدعى أدسنس"Adsense" أدسنس لمن لا يعرفوها هي ببساطة أحد الشركات التابعة لجوجل و مجال عملها في الوساطة الإعلانية بين المعلنين (الراغبين في الشهرة و الإنتشار) و الناشرين (الراغبين في جني الأرباح من مواقعهم) أدسنس تقوم بسهولة بالحصول على الإعلانات من المعلنين و القبض منهم ثم تقوم بنشرها في مواقع الناشرين و تقوم بتصنيف و فهم محتوى الموقع لتعرض إعلانات متعلقة بهذا المحتوى لتستهدف الإعلانات مستخدمين مهتمين في الاصل بنفس مجال الإعلان مما يدفعهم للضغط على الإعلان فيربح الناشر و ينتشر المعلن و تحصل جوجل و أدسنس على الإثنين في المنتصف. نظام جوجل أدسنس ليس الوحيد منن نوعه فيوجد العديد من الشركات تقدم نفس الخدمة مثل أدبرايت"AdBrite" و بيدفيرتايزر"BIDVERTISER" و على المستوى العربي كلمات مكتوب و إي أرابيا"e-Arabia" و لكن كلها ليست في انتشار أدسنس و لا يحقق منها ناشريها أرباح بسهولة.

كيف اربح من أدسنس

و قد عرفت ماهية أدسنس فأنت تريد أن تتعلم كيفية الربح منها. أولا الربح من أدسنس ليس أمرا سهلا فكي تربح من أدسنس يجب أن يكون لديك موقعا منتشرا و مشهورا و قبل كل هذا ذو محتوى جيد و جذاب. بعد اختيارك للمحتوى الذي سيحويه موقعك و تخطيطك لكل الأمور التقنية و الفنية التي تحتاجها لإطلاق موقعك فسيكون عليك البدء في رحلة نشر موقعك و إشهاره و إلا فسيكون موقعك مهجور و لا يلبي احتياجاتك التي أنشأته من أجلها و الوسيلة الأقوى في عملية نشر موقعك هي قوته في محركات البحث و ارتفاع تقييمه من جوجل في ما يسمى بالبيج رانك"Page Rank" و هي وسيلة تستخدمها محركات البحث لتقييم المواقع لتقوم بترتيب هذه المواقع في نتائج بحث المستخدمين على أساسها فكلما ازداد البيج رانك الخاص بموقعك كلما كانت فرصك في الظهور في النتائج الأولى لعمليات بحث المستخدمين في محركات البحث المختلفة أعلى. و للحصول على هذا التقييم العالي عليك أن تتبع مجموعة من النصائح و الإجراءات لجعل موقع أكثر ملائمة لمحركات البحث فيما يسمى بتحسين الأداء في محركات البحث و هي الترجمة للمصطلح "Search Engine Optimization" و ما يعرف اختصارا بـ"SEO". في ما يلي سنذكر مجموعة النقاط التي توضح مفهوم تحسين الأداء في محركات البحث لتوضيح مفهومها و لفتح المجال لمعرفة أكثر عن هذا المجال الذي أصبح منذ فترة تخصص تنشأ من أجله شركات بمزانيات ليست صغيرة. عندما تقوم بسهولة بكتابة الكلمة التي تريد البحث عنها في أحد محركات البحث فإن العملية أو بالأحرى مجموعة العمليات التي يجريها محرك البحث ليخرج لك بأفضل النتائج و أقربها إلى طلبك ليست ي الحقيقة بنفس السهولة و لتوضيح العملية سنقوم بعرضها في صورة تجربة عملية. عند بحثك في محرك بحث جوجل عن كلمة "online jobs" فإن محرك البحث يقوم بالبحث عن الصفحات التي تحتوي ما يتعلق ببحثك في كل من:
  • إسم نطاق الموقع
  • رابط الصفحة
  • محتوى وسم الميتا"Meta Tag" للصفحة و الذي يحوي وصف محتوى الصفحة و كلمات دلالية على هذا المحتوى
  • المحتوى الأساسي للصفحة و في محتوى الصفحة كلما كان المحتوى أقرب للنص كلما كان أفضل (النص أفضل من الصورة أفضل من الوسائط)
و بعد الحصول على الصفحات التي تطابق و تشابه محتوى بحثك يقوم محرك البحث بترتيب النتائج وفقا للبيج رانك. الجدير بالذكر أن الكثير من محركات البحث و على رأسها جوجل لم تنشر بالكامل المبادئ و الأسس التي تقوم عليها عملية ترتيب نتائج البحث و لكن نشرت جزء من هذه المبادئ كما وضعت حدودا لإستخدامها بحيث لا تضر معرفتها  بعملية ترتيب نتائج البحث.


نصائح أخيرة

  • إذا كنت جديدا على هذا المجال و هذا المقال أو ما تقرأه عنه فلا تتعجل بالدخول في عالم التجارة الإلكترونية, و جرب البحث أكثر و حاول الحصول على معلومات و كتب و حضورندوات و دورات تدريبية أكثر تفصيلا عن النقاط التي تريد التخصص بها.
  • التزم الحرص و إجراءات الإمان أثناء معاملاتك المالية عبر الشبكة.
  • لا تيأس بسرعة و لا تستعجل النتائج و اعلم أنك مطالب ببذل مجهود فقبل كل الشئ التجارة الإلكترونية عمل و ليست ترفيه.
  • لا تحاول أبداَ إستخدام أي أساليب غير قانونية للحصول على الربح السريع.


ملاحظات

  • جميع العلامات و الاسماء التجارية المعروضة بهذا المقال هي حق لأصحابها المحترمين و تم استخدامها للغرض التعليمي فقط.
  • لم يقصد من وراء هذا المقال أي غرض تجاري أو ربحي و لكن غرضه تعليمي في المقام الأول.
  • الطول النسبي الواضح في المقال يأتي لتشعب الموضوع محل الدراسة و الغرض ليس أن يقوم القارئ بقراءة المقال بالكامل و لكن الغرض من المقال أن يكون بحث جامع للتمهيد للدخول لعالم التجارة الإلكترونية. على أن يحصل القارئ على مبتغاه من أي نقطة في المقال بسهولة.
  • كطالب في كلية التجارة و مطور للويب فموضوع المقال هو في صميم تخصصاتي الأمر الذي دفعني لإستخدام خبراتي العملية و النظرية للكتابة في الموضوع بدون الرجوع للعديد من المراجع الخارجية لتوفيره بشكل سهل و ميسر و بدون قل و تكرار أو تعدي على حقوق أي جهة.


Références

  1. الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) باللغتين العربية و الإنجليزية
    http://www.wikipedia.org
  2. موقع شركة جوجل
    http://www.google.com/intl/en/about.html
  3. موقع يوتيوب
    http://www.youtube.com/t/about
  4. بوابة الحكومة المصرية على الإنترنت
    http://www.egypt.gov.eg
  5. ندوة التجارة الإلكترونية في الاصول المالية و المادية تنظيم الجمعية العلمية لنادي الإستثمار بكلية التجارة. مادة علمية: أ.د/ محمد صالح الحناوي - د/علي خالد
  6. الفيلم الوثائقي "Google's deep impact" من إنتاج "NHK - Japan Broadcasting Corporation"

0 Comments: